أماكن مسكونة

فيديوهات

قريبا شروحات في شتى المجالات على قناة نوميديا

المزيد

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

الذكرى السنوية الرابعة لإنطلاق موقع ما وراء الطبيعة

الذكرى السنوية الرابعة لإنطلاق موقع ما وراء الطبيعة
إعداد : كمال غزال
أعزائي الأخوة والاخوات ..
نحتفل معاكم بمرور 4 سنوات على إنطلاق موقع ما وراء الطبيعة الذي كان في 16 أكتوبر 2008 والذي بدأ مع مقال ظاهرة الصوت الإلكتروني .

لقد كانت السنة الماضية حافلة بمواضيع جديدة عن أسرار العقل وفي تقديمها البانورامي للمعتقدات الدينية المتصلة بالماورائيات وقد بلغت حصيلة المقالات التي أعدت فيها أكثر من 100 موضوع بين مقالات وتجارب واقعية وتحقيقات، كما شهدت إطلاق تطبيق بارابيا Parabia للهواتف الذكية (آيفون وأندرويد) ، ولبس فيها الموقع منذ فترة قريبة حلة جديدة وتغيير لوغو (صورة شعار) الموقع .

ورغم ذلك لا زالت مواضيع الموقع تحمل روح الموضوعية والشمولية التي عودناكم عليها والتي لن نتخلى عنها وهذا ما يميز عملنا الثقافي عن الكثير من الناشرين والمؤلفين،  وكان لنا شرف التعاون مع بعض الباحثين والمساهمين في إعداد المقالات مشتركة وهذه سمة نعتز بها.



عمليات سرقة مستمرة
لقد آلمنا حقاً الكشف عن عمليات سرقة ما زالت مستمرة لمقالات هذا الموقع من قبل بعض أصحاب المواقع الإلكترونية ولكن إن دل ذلك على شيء فإنه يدل على نجاح الموقع في تقديم مادة غنية ودسمة لفهم أسرار العقل والكون وظواهره غير المدورسة، ونعرف هذه "السرقة" للمجهودات الفكرية بأنها عملية نقل كامل (نسخ ولصق) محتوى المقالات من دون بذل أي مجهود فيها ومن ثم نشرها في مواقع أخرى مع الإغفال المتعمد لذكرالمصدر الرئيسي لها ، حتى وصل الأمر لدى بعضهم إلى إدعاء حقوق النشر والطبع فيها بعد أن جمعوا الكثير الكثير من مقالات الموقع في كتب إلكترونية وهذا ما حدث مع موسوعة كونديما التي تجاوز فيها عدد الصفحات عن 700 صفحة منقولة بالكامل وفقط من موقع ما وراء الطبيعة.

ورغم ذلك  لن تنجح هذه المحاولات أياً كانت في إيقاف مسارنا البحثي الذي سلكناه ولن تحبطنا أو تقلل من إنتاجنا الفكري والثقافي والعلمي ، فما زلنا مستمرين بتألقنا الذي لن يسرقوا قبسه أو روحه.

الأرقام تتكلم 
أكثر من 760 مقال موزعين في أكثر من 33 باب،  منها 185 مقال عن تجارب واقعية:

 آثار وحضارات،  أجسام طائرة مجهولة ،  أحلام وكوابيس،  أسرار الأرض،  أسرار الكون،  أسرار النفس والعقل،  أشباح و جن،  أصوات غامضة،  ألغاز محلولة،  أماكن مسكونة،  تاريخ يفسره العلم،  تجارب الموت الوشيك،  تجارب واقعية،  تحليلات وتحقيقات،  تنجيم وتنبؤات،  جلسات إستحضار الأرواح،  سحر وشعوذة،  سفر عبر الزمن،  شخصيات غامضة،  نهاية العالم،  غرائب أخرى،  قدرات خارقة،  كائنات فضائية،  مس وتقمص،  مسوخ و وحوش،  معتقدات وأساطير،  ملائكة وشياطين،  منظمات وطوائف سرية،  موت وموتى
- وغيرها ...

- مكتبة صور تحوي أكثر من 350 صورة
- 90 فيديو.

القاعدة الشعبية للموقع
لا نجاح إلا بوجودكم جمهورنا الكريم وهذه القاعدة تتسع باضطراد  :

- أكثر من 35 ألف مشترك في صفحة فيسبوك الخاصة بالموقع وهي أكبر صفحة عربية متخصصة على الفيسبوك في ما وراء الطبيعة.

- أكثر من 8500 مشترك في النشرة البريدية للموقع.

- أكثر من 3800 زيارة في اليوم الواحد للموقع (20% من السعودية ، 20% من مصر ، 10% من المغرب ، 50% بقية الدول العربية والعالم ، وعلى رأس هذه الدول الأخرى : الإمارات ، الجزائر ، الأردن ، العراق، سوريا، الولايات المتحدة الأمريكية).

- أكثر من 1150 مشترك في قناة يوتيوب الخاصة بالموقع حققت أكثر من 895 ألف مشاهدة للفيديو.

- أكثر من 790 متابع على تويتر.

- أكثر من 500 عملية تثبيت لتطبيق الموبايل .

شعار الموقع الجديد
الشعار الحديث في اليمين
ظلت العين شعاراً للموقع حتى بشكلها المجنح الجديد ، فأعطيت جناحان لتسافر بهما من هنا إلى هناك لتنظر إلى المجهول وربما عادت من عالم بعيد أو من خارج الزمان والمكان أو من عالم الأحلام أو من عوالم السماوات والمخلوقات الخارجية بسيل من الطاقة المعرفية والشعورية ، لطالما كانت العين رمزاً للفضول والمراقبة والمعرفة ، وترمز العين أيضاً للحقيقة ، ولعل أكثر ما يمثله هذا اللوغو عبارة " عين على المجهول " التي ترد دائماً ، ويكفينا عين واحدة لرؤية الأمور ولكن قد تتعدد المناظير التي نشاهد منها ، كمنظور علم النفس والمعتقدات الدينية والمتوارثة ، فلا وجود لحقيقة إلا الحقيقة النسبية والتي تقع في إطار مداركنا وعقولنا المحدودة أمام عظمة العقل المدبر لهذا الكون وهو الغيب الأكبر.

بارابيا 

بارابيا أو Parabia هي اسم مختصر لموقع ما وراء الطبيعة وبالتحديد مختصر لكلمتي من كلمتين هما Paranormal Arabia أي الماورائيات العربية إذا استطعنا القول وهي بمثابة ماركة فكرية وتجارية ، وهي تحمل نفس اسم تطبيق بارابيا للهواتف المحمولة الذكية آيفون وأندرويد .

وبإمكانكم دائماً زيارة موقع ما وراء الطبيعة من خلال رابطه المختصر وهو :




أول موقع عربي في الماورائيات بحسب غوغل
إضغط للتكبير
ما زال موقع ما وراء الطبيعة الموقع العربي الأول والأشمل في بحوث ما وراء الطبيعة بدون منازع وللتأكد من ذلك ليس عليكم سوى أن تكتبوا كلمة : "ما وراء الطبيعة " لتجدونه في أعلى نتائج البحث على محرك البحث غوغل Google.

آفاق المستقبل 
ما زال أمامنا الكثير في السنة القادمة لنقدمه لكم من الموضوعات حتى تكتشف المزيد في رحلة بحثنا عن هذا العالم المجهول ، ربما تقدم نرجح أو نقدم فرضيات تفسير وربما نوفق في كشف الزيف وربما نثبت أمراً جديداً من خلال التجربة في المختبر العلمي.

ورغم فشلنا في تنفيذ وعدنا السابق بإطلاق المكتبة الإلكترونية فإننا سنسعى إن شاء الله أن تكون حاضرة في الموقع بعد إنقضاء فترة من إنتشار شعبيته بين جمهور اللغة العربية في أنحاء العالم.

وما زال في جعبتنا الكثير لتقديمه حول بحوث الماورائيات ، هذا في نفس الوقت الذي نواجه فيه تحديات تعيق تنويرالعقل العربي وتحفيزه على إعادة الإكتشاف والتفكير في القضايا العلمية والثقافية المحيرة قديماً وحديثاً ، وما زلنا عند شعارنا : " التفكير بدلاً من التكفير".

هناك بالتأكيد تصورات وضعناها ونأمل تحققها في المستقبل القريب أو البعيد ومنها مشاريع كتب وقناة تلفزيونية وربما فريق ميداني للأبحاث ، بعضها أحلام ولكن جميل أن نحلم فكثير من المشاريع كانت أحلاماً وتحققت على أرض الواقع.

رسالة شكر
لا يسعني بهذه المناسبة وبصفتي صاحب موقع ما وراء الطبيعة إلا أن أتوجه بالشكر إلى كل من عمل وساهم في الإعداد والبحث في المقالات المنشورة على هذا الموقع في السنة الماضية وهم :

- رامي بن مصلح الثقفي (السعودية)
- ياسمين عبد الكريم (السعودية)
- أحمد بشير (العراق)
- هدى عز الدين (العراق)
- أمجد ياسين (فلسطين)
- بانة ديري (سوريا)
- ميسون عوامله (الأردن)
- وآخرين ربما فاتني ذكرهم ...،  ولن أنسى القدماء منهم وعلى رأسهم د.سليمان المدني الذي أتمنى له الشفاء العاجل.

وأشكر من تولى مؤقتاً المساهمة لعدة أشهر في صفحة التواصل الإجتماعي فيسبوك الخاصة بالموقع وهما :

- كمال سحيم (المغرب)
- كريم شوابكه (الأردن)

وأشكر أيضاً ...
- كل من أرسل تجاربه سواء المنشورة منها أو غير المنشورة.
- كل من اقترح ولفت نظرنا وناقش من خلال التعليقات وأفاد من معارفه وخبرته.
- كل من قرأ وأحب هذا الموقع.
- كل أصدقاء الموقع القدامى بدون إستثناء.

أخيراً .. نأمل أن يكون هذا الإحتفال ولادة جديدة للموقع خاصة وأنها تترافق طرح أول تجارب من نوعها على النوايا في العالم العربي كما نأمل أن تأتي بنتائج طيبة على أرض الواقع وتحثنا على تكرارها ، ويمكنك قراءة المزيد هنا.

إكتبوا مقترحاتكم 
بمناسبة هذه الذكرى يسرنا تلقي أية إقتراحات لتطوير الموقع في محتواه أو في مظهره أو في وظائفه أو أي أمور اخرى متعلقة .

وكــل عـــام وأنـــتـــم بألـف خــيـــر .

مع أطيب التحيات

كمال غزال  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق